• تحمل المرأة بداية من المعاشرة الجنسية (الجماع) التي تنتهي بخروج الحيوانات المنوية في مهبل المرأة فتسبح الحيوانات المنوية باتجاه الرحم ، ومن الرحم إلى أنبوب فالوب حتى تلتقي بالبويضة في طرف الأنبوب الخارجي ، تتجمع الحيوانات المنوية حول البويضة ليتمكن واحداً منها فقط من أن يخترق البويضة ويتحد مع نواتها ليبدأ تولد الجنين .
• يقع الحمل عندما يقوم الحيوان المنوي باخصاب البويضة اي عند التقائهما علما ان عملية الإخصاب ( تكون الجنين )تستغرق دقائق معدودة فقط ، ولا يعيش الحيوان المنوي أكثر من 24 ساعة في حين تظل البويضة حية لمدة لا تزيد عن 36 ساعة لذلك يجب أن يلتقي الحيوان المنوي والبويضة خلال فترة زمنية مقدارها يوم واحد لكي تتم عملية الإخصاب
• اما افضل الاوقات لكي يقع الحمل فيها تكون بين اليوم الثاني عشر والخامس عشر من بدء الدورة الشهرية ؛ حيث تخرج البويضة من المبيض ، وتنتقل إلى قناة فالوب فإذا حدث جماع واستطاع أحد الحيوانات المنوية النشطة الوصول إلى البويضة وقام بتلقيحها فإن ذلك سيكون أدعى لحدوث الإنجاب بإذن الله؛ حيث تبدأ البويضة الملقحة رحلتها إلى الرحم حيث تثبت نفسها بجداره حتى يستمر الحمل
• وبالنسبة لأوضاع الجماع الأكثر فعالية للحمل هو الوضع الطبيعي حيث تكون المرأة مستلقية على ظهرها ، وهو الوضع الذي يمّكن الحيوانات المنوية للوصول من المهبل إلى الرحم حتى يواصل رحلته إلى قناة فالوب ، والبعض ينصح الزوجة برفع ساقيها عمودياً على جسمها بعد انتهاء الجماع للمزيد من المساعدة في ذلك ، والتأخر لمدة ساعة عن الاغتسال مع الاستلقاء على الظهر .
يوجد عوامل عديدة قد تؤثر على حدوث الحمل ، وتعتمد على توقيت المعاشرة بين الزوجين ، وعدد مرات المعاشرة ، وتحديد وقت التبويض ، فبعض الزوجات تعتقد انه في حال توقفت عن تعاطي وتناول موانع الحمل فإنه سوف تحمل مباشرة .
وعلى المرأة أن تعلم أن تأخير الحمل ربما يكون لأسباب وظروف طبيعية لا داعي للقلق فمثلاً الزوجات اللواتي يتعاطين حبوب منع الحمل يجعل الدورة لا ترجع الى مجراها الا بعد 3 شهور كاملة على الاقل .
وقد يكون التدخين سبب رئيس في تأخر الحمل كما ان المدخنات نسبة تعرضهم للإجهاض كبيرة جداً مقارنة مع غير المدخنات .
بعد الزواج وشعور كلا الطرفين بالاستقرار والأمان في بيت الزوجية، يأتي شعور الأمومة والأبوة كي يداعب أحاسيسهما، فيصبحنا مشغوفين لحدوث عملية الحمل عند المرأة والإتيان بفلذات أكبادهما.
قبل الشروع في الحديث عن أوقات حدوث الحمل، يجب علينا معرفة بعض التكوينات في الأنثى والرجل المتعلقة في إحداث عملية الحمل إن الأنثى يكون في مبيضيها العدد الكبير من البويضات المتكونة في رحمها عند كل دورة تأتيها شهرياً تولد بويضة، أمّا بالنسبة للرجل فيتكون جهازه التناسلي من الخصيتين التي يسري فيهما الملايين من الحيوانات المنوية التي من خلالهم سيتم تلقيح البويضة لحظة تدفقه نحو البويضة عند حدوث العملية الجنسية بين الزوجين.
عند حدوث العملية الجنسية بين الطرفين تقوم الغدة النخامية بتحفيز الأعضاء التناسلية وتنشيطها من خلال الهرمونات التي تفرزها، فتبدأ البويضة بالخروج واحدة تلو الأخرى تلقائياً إلى أن يقوم الحيوان المنوي بغزوها جميعاً أيضاً حتى يصل إلى مهبل المرأة الذي يؤثّر على السائل المنوي بجفافه وتجلطه، لكنه ما يلبث أن يستعيد قوّته ويجري حتى يصل إلى عنق الرحم ملاذه الآمن ويزداد سيلانه ليعانق البويضة ويقوم بتحريكها ومداعبتها ويتشبث بها ويحاصرها بحيواناته المنوية العديدة إلى أن يتم اختراق واحد منها لهذه البويضة وهنا يتم تكون أول خلية للجنين ‘ في جوف الرحم
أثناء عمليّة غزو الحيوانات المنوية للبويضة يمكن أن يسلك الكثير منهم طرقاً خاطئة في اتجاههم نحوها، والقليل من يصيب هدفه، يوجد الكثير من الحيوانات المنوية المتعبة والتي فيها عجز عند الكثير من الرجال وهذا أمر طبيعي ويتم علاجه.
منذ نعومة أظفارنا ونحن نفكر ونطرح التساؤلات حول كيفية مجئينا إلى الحياة، وما هي طريقة الحمل وكيفية إنجاب الأطفال، يبقى التفكير معلّقاً وتُكتشف الحقائق عبر مرور الوقت واكتساب الخبرات المختلفة سواء كانت مصادر صحيحة أو خاطئة، وبالاعتماد على المصادر العلمية (الصحيحة) تحمل المرأة بداية من المعاشرة الجنسية (الجماع)، والتي تنتهي بخروج الحيوانات المنوية في مهبل المرأة فتسبح الحيوانات المنوية باتجاه الرحم، ومن الرحم إلى أنبوب فالوب حتى تلتقي بالبويضة في طرف الأنبوب الخارجي، تتجمع الحيوانات المنوية حول البويضة ليتمكن واحداً منها فقط من أن يخترق البويضة ويتحد مع نواتها ليبدأ تولد الجنين.
الإخصاب تستغرق عملية الإخصاب ( تكون الجنين ) دقائق معدودة فقط، ولا يعيش الحيوان المنوي أكثر من 24 ساعة في حين تظل البويضة حية لمدة لا تزيد عن 36 ساعة لذلك يجب أن يلتقي الحيوان المنوي والبويضة خلال فترة زمنية مقدارها يوم واحد لكي تتم عملية الإخصاب.
يقع بين اليوم الثاني عشر والخامس عشر من بدء الدورة الشهرية؛ حيث تخرج البويضة من المبيض، وتنتقل إلى قناة فالوب فإذا حدث جماع واستطاع أحد الحيوانات المنوية النشطة الوصول إلى البويضة وقام بتلقيحها فإنّ ذلك سيكون أدعى لحدوث الإنجاب بإذن الله؛ حيث تبدأ البويضة الملقحة رحلتها إلى الرحم حيث تثبت نفسها بجداره حتى يستمر الحمل.
وبالنسبة لأوضاع الجماع الأكثر فعالية للحمل هو الوضع الطبيعي حيث تكون المرأة مستلقية على ظهرها، وهو الوضع الذي يمّكن الحيوانات المنوية للوصول من المهبل إلى الرحم حتى يواصل رحلته إلى قناة فالوب، والبعض ينصح الزوجة برفع ساقيها عمودياً على جسمها بعد انتهاء الجماع للمزيد من المساعدة في ذلك، والتأخر لمدة ساعة عن الاغتسال مع الاستلقاء على الظهر.
أوّل ما تلجأ إليه المرأة الحامل في طفلها الأول هو اللجوء إلى نصائح أمها أو جدتها، للحصول على نصائح من أم مجربة تقدم لها خلاصة تجربتها، بعض تلك النصائح قد تكون خاطئة، ومن هذه النصائح:
يحذر الأطباء أيضاً من المياه الساخنة التي تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم للسيدة الحامل، وينصحون بالحمامات الدافئة، كما يحذرون من الأحذية ذات الكعب العالي، وذلك أن ارتداء الكعوب العالية يقذف بالجسم إلى الأمام مما يغير خط الجاذبية للجسم كله مما يجعل الجسم ينحني إلى الأمام، مما قد يؤثر سلباً على الجنين.
يوجد الكثير من العلامات والدلائل التي تحدث للمرأة للإشارة لها في حدوث حمل وهي:
إنّ من أهم الطرق الطرق المتّبعة للتأكد في حدوث حمل أو لا القيام بعمل فحص البول وفحص الدم.
يعدّ الحمل والولادة أساس الحياة الزوجية كما أنّه سبب رئيس في استمرارها أو انفصال الحياة الزوجية لأنّ أغلب من يقوم بالزواج يكون هدفه إنجاب الأولاد، كما أنّ الزوجين يشعرون بالأمن والاستقرار كما أنّ بعد فترة من الزواج يصبح شغف الزوجين الحصول على مولود جديد يداعب أحاسيسهم، كما أنّ الحمل عملية تحدث بعد عملية الجماع بين الزوجين فيقوم الزوج بوضع قضيبه في رحم المرأة اي في المهبل إلى حين نزول الحيوانات المنوية واختراقها بويضة من بويضات الأنثى ومن بعدها يبدأ تكون الجنين، وبعدها تبدأ اعراض الحمل تظهر على الزوجة وربما يكون الجنين من جنس الذكر أو من جنس الأنثى.
المصدر : المرأة