يعتقد الكثير من النّاس أنّ ليلة الدخلة يجب أن تكون فوراً بعد عودة العروسين من قاعة العرس، ولكن ذلك اعتقادٌ خاطئ؛ حيث إنّ ذلك يعتمد على الرّاحة النفسيّة والجسديّة لهما؛ حيث ينصح المختصّون بأن يقوم كلا الزّوجين بالمداعبات وأن يخلدا إلى النّوم بالكلام الجميل، والحركات اللطيفة، والمداعبة، والقبل المثيرة الّتي تحرّك شهوتهما كي يكسبا راحةً نفسيّةً قبل قيامهما بالاتّصال الجنسي، وبعد هذه الخطوة تبدأ عمليّة الإيلاج الأولى ببطءٍ شديد حتّى لا يكن هناك ألم، وعلى الزّوج أن يكون حذراً وأن لا يُسرع كي لا تُصاب الفتاة بنزيفٍ داخليّ يؤثّر على حياتها، وتتمّ هذه العمليّة عن طريق إدخال الزّوج قضيبه بفرج زوجته حتّى يُزيل غشاء البكارة، وإذا أدرك الزّوج أنّ قضيبه كبير مقارنةً بفرج زوجته لا بأس من الاستعانة ببعض المراهم أو زيت الزّيتون كي يكون الإيلاج يسيراً.
هناك جملة من الآداب التي ينبغي مراعاتها في ليلة الدخله، وهي ليله ينبغي أن يسودها أسلوب الملاطفة والأُنس والتودد والبهجة، من هذه الآداب دعاء ليلة الدخله و دعاء الزواج، وهذه جملة آداب مفيدة للزوجين.
إنّ ليلة الزواج من ليالي العمر فهي اللبنة الأولى لبناء الأسرة فإن اللقاء الأول في ليلة الزواج هي بداية الحياة الزوجية السعيدة ان شاء الله لذلك علينا أن لا ننسى ذكر الله في تلك الليلة والدعاء بالأدعية الواردة عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم ليبارك الله لنا
ينبغي أن يضع يده على مقدمة رأسها، ويقول: اللهم إني أسألك من خيرها وخير ما جبلتها عليه، أعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه
يستحب للزوجين أن يصليا ركعتين،:أ مرها أن تصلي وراءك ركعتين وقل : اللهم بارك لي في أهلي وبارك لهم فيَّ ، اللهم اجمع بيننا ما جمعت بخير، وفرق بيننا إذا فرقت بخير.
أن يُسمِّي قبل الْجِماع ، لقوله صلى الله عليه وسلم : لو أنّ أحدكم إذا أتى أهله قال : بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فقُضي بينهما ولد ، لم يَضرّه الشيطان . رواه البخاري ومسلم
اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيها جمعني مع من تحب وترضى فى الدنيا والاخرة يا من أمره بين الكاف والنون ويقول للشئ كن فيكون, ارزقنى بزوج صالح وذرية صالحة تقر بهاعيني وعين أبي وأمي وكل من يهمه أمري يا ودود يا ودود يا ودود يا ذا العرش المجيد يا فعال لما تريدوتقول أيضاً: أسئلك بعزك الذى لا يرام وبملكك الذى لايضام وبنور وجهك الذى ملأ أركان عرشك أن ترزقني الزوج الصالح الذى تحبه وترضاه لي وأرزقني منه بالذرية الصالحة والطيبةيا رب ارزقني ولا تحرمني واسترني ولا تفضحني وعفّني وحصنّي فى الدنيا والاخرةواكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك يا رحيم يا قادر يا ذا الجلال والاكرام أسألك أن ترزق بنات المسلمين بالازواج الصالحين عاجلا غير آجل إنك على ما تشاء قديراللهم اصلح زوجات المسلمين وازواج المسلمات وارزق شباب المسلمين وعف بنات المسلمات أن يُلاطِف الزوج زوجته ، ويُحادِثها ، ويُؤانِسها ، لتذهب وحشة ورهبة تلك الليلة .ويأكل ويشرب معها ، ويُناولها شيئا تأكله أو تشربه . قالت عن عائشة رضي الله عنها : كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فَـاه على موضع فِيّ فيشرب ، وأتَعَرَّق العَرْق وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فَـاه على موضع فِيّ . رواه مسلم .
لأن حياتك العاطفية من أهم تطلعات مجلة حياتكِ، فقد جمعت لكِ فى هذا المقال أهم النصائح من أخصائيو العلاقات الزوجية لبقاء الحب بينك وبين زوجك دوماً.
يجب الحرص على التجديد كل فترة فى المنزل وليكن بتحديد يوم كل شهر لعمل احتفال بسيط يجمع الزوجين والاولاد وتصوير لقطات لاجمل لحظات العمر، أو وضع مفرش جديد على الاريكة، أو بتغيير صحبة الزهور الصناعية بأخرى طازجة وطبيعية لتضفى سحراً على المكان وعلى العلاقة بينكما.
من المهمّ جدًا التعرف على تجارب الاخرين والتعلم منها ، وتطبيق ما يفيدنا منها فقط، فغالبا ما يطبق المقبلون على الزواج تجارب الاخرين دون أن يلاحظوا الفروق الفردية والتى تميزها عن غيرها وان لكل نظرية شواذ ، لذا يجب علينا اكتساب خبراتنا فى التعامل مع بعضنا البعض ومن خلال تجاربنا الخاصة ،وذلك لتفادى الكثير من مشاكل الزواج وبقاء شعلة الحب متوهجة دائما.
يجب النظر الى تحمل المسئولية والواجبات بعد الزواج على انها من أهم الاساليب لاثبات الولاء والحب، خاصة لو كان هناك حب متبادل بين الطرفين، اذ من الواجب تقسيم المسؤوليات على الطرفين ليعرف كل منهما دوره بوضوح، ومن ثم يأتي التفاهم والذى يقوم على اساسه الزواج الناجح، وفى ظل المودة والرحمة والحب تهون المشاكل وتظلّ مشاعر الحب مشتعلة.
يجب دائما التحدث مع الطرف الاخر فى مختلف مواضيع الحياة، وايجاد افكار ومشاركات هادفة دائما ،فكثيرا ما نرى زوجين تحت سقف واحد الا ان كل منهما فى عزلة ووحدة أكيدة، إذ أنهما لم يحاولا التحدث مع بعضهما البعض وتدعيم الرابط بينهما وتبادل الأفكار من البداية، كما أن قلة النشاطات المشتركة قد تخلق حالة من الملل ومن ثم جفاف لمشاعر الحب بعد ذلك .
يجب الشعور دائماً بأن الطرف الاخر هو من تمنينا دوماً الارتباط به فى فترة الخطوبة، لأن هذا الشعور يساعد كثيرا فى اشعال مشاعر الحب بينكما.
التعامل بنضج وعقلانية مع الطرف الاخر من أهم الطرق التى تقضى على أى مشاكل مزعجة ، وبالتالي، بقاء الحب الى ما بعد الزواج ، فلا بدّ أن يؤمن من يقبل على الزواج أن الحياة بعد ذلك ستختلف اختلافا كبيرًا عن الحياة فى فترة الخطوبة، حيث ستظهر الطباع والعادات المختلفة حينها.
ضرورة التكيّف مع الطرف الآخر الذى قد اخترته، حيث أن لكل منا طباع معيّنة ومن السهل تغيير بعضها إلا أنّ أغلبها لن يستطيع أحد تغييرها ومن هنا تبدأ المشاكل حيث يتخيل الشريك انه يستطيع تغيير الطرف الاخر تغييرًا جذريًا وهذا مستحيل. ومن هنا، يجب على الشريك تقبل طباع الطرف الثانى وضرورة التكيف معها، كما يمكنكما التحدث بصراحة ومحاولة علاج اختلافاتكما بهدوء.
الإفصاح عن الخصوصيات شيء غير مرغوب فيه والالحاح فى هذا الامر يضر العلاقة الزوجية ، لكن يتم بالتفاهم وبثقة الطرف الاخروبحسن المعاشرة والمودة.
لا تتوقفى عن رومانسيتك بعد الزواج ، فمهما مر عليك من السنوات يجب الاستمرار فى الرومانسية بينكما كما كنت تحرصين فى فترة الخطوبة، يمكنك أن تفاجئى زوجك من وقت لاخر بهدية بسيطة أو حفل عشاء رومانسى فى منزلك، كما يمكنك ايضا طلب اصطحابه للتنزه معا، واظهرى له دائما حاجاتك لرومانسيته وحبه.
المصدر : المرأة