زيت شجرة الشاي من أفضل العلاجات الفعّالة لحب الشباب، فلديه القدرة على إذابة الزيوت الزائدة والتخلص من الأتربة والشوائب المتراكمة.
عند استعمال زيت شجرة الشاي على البثور، فيساعد ذلك على تنظيف مسام البشرة والتخلص من الأتربة والشوائب. كما يتميز زيت شجرة الشاي بخواص مضادة للبكتيريا، مما يساعد على منع العدوى ومكافحة البكتيريا، كما يتميز أيضًا بخواص مطهرة، مما يساعد على سرعة الشفاء.
لذلك، فيعتبر زيت شجرة الشاي أحد العلاجات الممتازة لحب الشباب. لكن هناك بعض الاحتياطات الواجب اتباعها قبل استعمال زيت شجرة الشاي على البشرة.
زيت شجرة الشاي له خصائص الشفاء، لكنه أيضًا يحتوي على سموم قد تكون ضارة عند تناوله عن طريق الفم. ومن ثم، فإن استخدام زيت شجرة الشاي يكون خارجيًا فقط.
أيضًا، عند استخدام زيت شجرة الشاي على البشرة، يستخدم مخففًا بالماء، فلديه تأثير قوي قد يتسبب في تهيج البشرة.
لا يستخدم زيت الشاي لعلاج حبّ الشباب فحسب بل يمنع ظهوره من جديد وكما يخفف من الآثار والحفر لناتجة عنه! ولذا فإن زيت شجرة الشاي يجب أن يكون أقرب صديق للاتي يعانين من حب الشباب، ولكن حذار من سوء استخدامه، وللتعرف على المزيد من أسرار هذا المكون الرائع، اقرئي معنا هذا المقال المفيد..
يحتوي زيت الشاي على مواد مضادة للبكتريا والفطريات التي تعمل على قتل البكتيريا والفيروسات التي تسبب ظهور الحبوب على البشرة أي يخفف من ظهور حب الشباب، وفي حال وجوده فإنه يطهر البشرة ويحمي من توسع انتشاره، وكما يحتوي زيت الشاي على مضادات للأكسدة تعمل على محاربة الجذور الضارة وزيادة إنتاج الكولاجين الأمر الذي يؤدي لإنتاج خلايا جديدة والتخلص من الخلايا التالفة وآثار حب الشباب.
بداية لا تستخدمي زيت شجرة الشاي لوحده على الإطلاق، حيث يحتوي على مركَّب 1، 8 سينيول، والذي قد يسبب تهيجاً للجلد و لذلك احرصي على الدوام على تخفيف زيت الشاي بخلطه مع زيوت أخرى أو الماء فحسب.
علاج حب الشباب بين يديك، سهل وبسيط وقليل التكاليف، فلا تدعيه يقف في طريق حياتك الاجتماعية وثقتك بنفسك!
يُستخرج زيت شجرة الشاي من أوراق شجرة الشاي التي تنمو في أستراليا بطريقة التقطير، ووفقاً لما تم ذكره في مركز جامعة ميريلاند الطبية فإنّ زيت زهرة الشاي يحد من ظهور حب الشباب ويعالجه بنفس فعالية بيروكسايد البنزويل مع قلة الآثار الجانبية له، والجدير بالذكر بأنّ زيت شجرة الشاي النقي والطبيعي قد يكون بديلاً لكثيرٍ من المنتجات الكيميائية المعالجة للبشرة والجلد، وبالرغم من أنّ البعض ينزعجون من زيت شجرة الشاي، إلا أنّه يمكن تطبيقه على جزءٍ بسيط، وإجراء اختبار الحساسية باعتباره زيتاً قوياً على البشرة، حيث توضع قطرتين من الزيت على قطعةٍ من القطن ويمسح بها الساعد من الداخل، ويتم الانتظار لظهور النتائج وفي حال عدم وجود احمرار، أو حرقة، أو حكة خلال ساعتين من تطبيق الزيت يمكن استخدام الزيت على كامل البشرة، وفي حال تهيج البشرة بشكل خفيف يمكن تخفيف الزيت بخلطه بنسبة 50% من الماء الدافئ مع خمس قطرات من زيت شجرة الشاي ويمكن تطبيقه على البشرة بالخطوات التالية:
ملاحظة: يُفضل استخدام زيت شجرة الشاي النقي الغير مضاف له مكوّناتٍ أخرى، حتّى لا يُهيج البشرة، كما يمكن معالجة مشاكل الشعر بإضافة القليل من زيت شجرة الشاي إلى الشامبو المستخدم للشعر، ويجب التوقف عن استخدام الزيت في حال تهيج البشرة أو احمرارها.
تمَّ تسمية شجرة الشاي بهذا الاسم من بعض البحارة أثناء القرن الثامن عشر، حين وجدوا بأنّ رائحة أوراق الشاي التي كانت تنمو على الساحل الجنوبي الشرقي في استراليا ترابية تشبه رائحة جوزة الطيب إلى حدٍ ما، كما يجب التنويه أنّ شجرة الشاي المقصودة بالحديث مختلفة عن شجرتي الشاي الأسود والأخضر، واللتان تستخدم أوراقهما لإعداد مشروب الشاي، يُستخدم زيت شجرة الشاي لعلاج العديد من المشاكل الجلدية، ويمكن استخدامه موضعياً بشكلٍ مباشر على الجلد، وهو مفيد لعلاج حب الشباب، وسعفة القدم، والالتهابات الفطرية، وفطريات الأظافر، ويمكن استخدامه كنوعٍ من المطهر الموضعي لتخفيف آثار لدغات الحشرات، والدمامل، والالتهابات الفطرية النسائية، ويعالج وجع الأسنان كما يستخدم لالتهابات الشعب الهوائية، والحلق، واحتقان الصدر، والتهابات الأذن بما فيها الأذن الوسطى، ويمكن إضافته إلى ماء الحمام أو لعمل تبخيرة لعلاج الالتهاب الرئوي، أو الاحتقان والسعال، تكمن فعالية زيت شجرة الشاي بخصائصه الكيميائية المطهرة للبكتيريا والفطريات، ومن خلال دراسةٍ أجريت على مئةٍ وأربع وعشرين مريضاً يعانون من حب الشباب تمت معالجتهم بزيت شجرة الشاي وجدو أنّ الزيت يحدّ من ظهور حب الشباب وأنّ مكوّن بيروكسايد البنزويل سيطر على حب الشباب بنسبة 5%.
يُعرف زيت شجرة الشاي باسم زيت "ميلاليوكا" ويُقطر من أوراق شجرة الشاي الاسترالية، وفي الآونة الأخيرة لقي الزيت شعبيةً كبيرةً وحلَّ كعلاجٍ بديلاً وتكميلياً لمختلف أنواع الأمراض الجلدية، وتم إدخاله في مستحضرات التجميل، وبعض الأدوية والدهون الموضعية، واستُخدم كمطهر ضمن العلاجات المنزلية، لخصائصه القوية كونه مضاداً قوياً طبيياً للفيروسات والفطريات والالتهابات، وله فائدة لعلاج حب الشباب، وغيرها من الأمراض الجلدية التي تم ذكرها سابقاً، إلا أنّه يجب التنويه لعدم ابتلاع زيت شجرة الشاي أبداً.
المصدر : المرأة