الرعشة الجنسية عند المرأة

الرعشة الجنسية عند المرأة
  • الرعشة الجنسية عند المرأة
1 صورة

الاستثارة الجنسية

عندما يتم اثارتك جنسياً يصبح مهبلك مبللاً.



هذا التبلل عبارة عن افرازات مهبلية ملسة ولزجة تجعل من السهل والمريح للأصبع أو القضيب أن يلج بالداخل. ربما يتفاوت لون السائل المهبلي من لون صاف إلى أبيض لبني.كما أن ثدييك يتغيران عندما تستثارين. وفي الغالب، تصبح الحلمات أكثر حساسية وقوة أو انتصاباً.  ويصبح فمك أيضاً أكثر حساسية، وتصير شفتاك أكثر احمراراً بسبب تدفق دم أكثر نحوهما.

نصائح للإستثارة 



بالنسبة للنساء، غالباً ما تأخذ الإثارة وحدوث البلل وقتاً أطول، في حين أن الرجال يمكنهم أن يكونوا جاهزين للجماع بصورة أسرع.  بعض النصائح:



لكي تكوني مبللة ومستعدة للإيلاج، أنت تحتاجين أن تكوني مستثارة حقاً. عليك بالاسترخاء والتمهل والاستمتاع بمداعبة وملاطفة ما قبل الجماع.وعندما تمارسين الجنس، قومي بكل ما من شأنه أن يثيرك ويعطيك شعوراً ظريفاً. أو تخيلي الأشياء التي تستثيرك.

يمكن استخدام مادة مزلّقة،  تسمى غالبا جل أو لوبريكانت، وتعمل تماماً كما تعمل إفرازاتك الطبيعية بحيث تمكن القضيب من الولوج بسهولة أكثر.

أكثر من رعشة واحدة

بوسع النساء الوصول أكثر من مرة للرعشة خلال الممارسة الجنسية. وهذا بسبب أنه، وفي خلال 10-15 ثانية من حدوث الرعشة، يعود البظر إلى حجمه الطبيعي، وبذا يكون مستعداً للاستثارة من جديد. بينما يحتاج الرجال إلى مدة أطول لاسترداد وضعهم بعد القذف.



بعض النساء  يقذفن سائلاً عندما يصلن الرعشة وهو ليس ببول ولكنه سائل مهبلي وهو أمر طبيعي.



كيف تصلين للرعشة؟

عند أغلب النساء لا يكفي أن يتم الجماع في المهبل كي يصلهن للرعشة. يمكن إثارة البظر مثلاً بلمسه بالأصبع أو باللحس. وهذا بسبب أن المهبل قليل الحساسية نسبياً، وكثيراً ما لا يستثار البظر بصورة كافية من دخول وخروج القضيب من عند المهبل.



جي سبوت G-spot

بعض النساء لديهن جي سبوت . وهي مساحة بقدر قطعة النقد، ثلاثة  إلى خمسة سنتمترات داخل المهبل على الجدار الأمامي.  وهي عند بعض النساء لا تعطي شعوراً خاصاً، لكنها عند أخريات  حساسة بصورة خاصة، ويمكن استثارتها عن طريق الأصابع أو في بعض الأوضاع خلال الجماع.



الحفاظ على التزامن

ربما تلاحظين أنه يصل الرعشة بسرعة أكثر مما تصلين؟ هذا أمر طبيعي جداً. أغلب الرجال يصلون الرعشة الجنسية بشكل أسرع و أسهل مما تفعل النساء.  بعض النصائح  كي تحافظا على التزامن بينكما:



تمهلا كي تتدرج ممارستكما للجنس. كوني صريحة لشريكك بما تفضلينه.

استرخي وتمتعي بلمساته.  ليس عليك أن تظلي دائماً مركزةً عليه. وهو أيضاً سيجد من المثير بحق أن يراك مستمتعة بملاطفاته.

المواضع الحساسة

في الحقيقة كل جسمك يمكنه أن يشعر بالمتعة، لكن بعض المواضع تعطي شعوراً خاصاً باللذة عند مداعبتها. وهي عند النساء، الفرج والمهبل وبالتأكيد البظر. لكن عنقك وساعديك ونهديك وأردافك هي أيضاً مواضع حساسة.



الثديان والجنس

الثديان، وخاصة الحلمتان، حساستان للمس، ويصيران أقسى وأكبر عندما تتم إثارتك. وتنتفخ المنطقة حول الحلمات، وتصير داكنة اللون ويصير الجلد مجعداً. وتحب الكثير من النساء أن يتم لمس أثدائهن وحلماتهن خلال الجماع. وبوسع الشريك استخدام الأصابع أو اللسان أو حتى الأسنان. وعندما يلمس ثدييك، فإنك غالباً ما تحسين بهذا عند المهبل والذي يصبح مبللاً. وسيكون من الممتع بصورة خاصة  لو تم لمس ثدييك وفرجك في ذات الوقت .



الرعشات المتزامنة

هل حدث أن وصل كل منكما إلى الرعشة في ذات الوقت؟ لعلكما محظوظان. ليس من السهل الوصول إلى رعشة جنسية متزامنة، وعندما بلوغ النشوة، كثيراً ما يفكر المرء في نفسه وليس في الطرف الآخر. فلو استطعتما أن تبلغا النشوة في نفس الوقت فذلك، جيّد ولكنه من المثير أيضاً أن تبلغاها واحداً إثر الأخر. وبمقدورك أن تعتني حينئذ بالطرف الآخر، وأن تستمتع(ي) بوصوله أو وصولها للرعشة الجنسية.



ما بعد الجماع

من الجميل الاستمتاع بالعناق والملاطفة والحديث بعد ممارسة الجنس  وكثير من النساء يجدن ملاطفة ما بعد الجماع مهمة.



إقرئي أيضا

تابعي أهم وآخر الأخبار على مجلة المراة