سيرين عبد النور عادي اكون حامل

سيرين عبد النور عادي اكون حامل
  • سيرين عبد النور عادي اكون حامل
1 صورة



"المرأة" قام باجراء حوار مطول مع سيرين عبد النور و التقت بها في حوار مصارحة قبل عدة أيام من حملها وانتهاء العام الذي تقول عنه "كل ما سيمرّ عليّ بعده أعرفه وأحفظه وأجيد التعامل معه"، فماذا حصل مع سيرين وما هي مشاريعها للعام الجديد ومتى سيكون وضعها وزواجها؟

إطلاق أغنية وكليب "إذا بدك ياني" في هذا التوقيت ألا تعتبرينه مغامرة؟

لطالما كنت جريئة ومغامرة، وقد وجدته وقتاً مناسباً لإطلاق الأغنية رغم أنّ طابعها صيفي لأنّي لم أطلق أغنية منذ مدّة طويلة. أؤمن أنّ الأغنية الجميلة ستنجح رغماً عن كل الظروف، خصوصاً أنّنا نمرّ في أوقات عصيبة من حروب ومصائب على مواقع التواصل الاجتماعي، تشعرين معها أنّ الناس بحاجة إلى جرعة من الطاقات الإيجابية، وهذا ما لمسته من خلال ردّة فعل الناس، لأنّي تعلّمت أن أختار الأغاني بصفتي واحدة من المستمعين، إذا شعرت أنّها تلامسني أستنتج أنها ستلامس الجمهور أيضاً، كما أستشير المقرّبين منّي. الحمد لله الأغنية نجحت والكليب كذلك، رغم الظروف الصعبة التي صوّرنا فيها.

ما هي هذه الظروف الصعبة؟



لم يساعدنا الطقس، وأعاقتنا الكثير من الظروف التي حلّت بسرعة وكأنها كانت إشارة إلى أنّ العمل سينجح رغم الصعوبات.



اليابانيون أهدروا دمي

حُذف الكليب عن اليوتيوب بعد عرضه لأسباب تقنيّة، هل أثّر هذا الأمر على نسب المشاهدة؟



سبب الحذف كان عدم ظهور اسم "السبونسر" على الكليب، وقد خسرنا بسبب الحذف الكثير من المشاهدات.

كليب "بحبك يا مهذب" أيضاً حُذف عن اليوتيوب بعد عرضه؟



نعم كانت المشكلة مختلفة، أذكر يومها وصلتنا تعليقات من يابانيين ففرحت في بداية الأمر ظننت أنّ لنا جمهوراً في اليابان، لأفاجىء بعد ترجمة التعليقات أنّها تهديد بإهدار الدم.

ولماذا سيهدر اليابانيون دمك؟



تبيّن لاحقاً أن مخرج الكليب حسن غدار استعان بمقدّمة الكليب بموسيقى لم يقم بدفع حقوقها لأنّه لم يكن يعرف صاحبها، لنكتشف أنها لفنانٍ ياباني قام يوتيوب بحذف كليبه بسبب تشابه الموسيقى بين عملي وعمله، وعدنا وتواصلنا معه لندفع حقوق الأغنية، ولم يصلنا ردّه إلا بعد أسبوع، كان في غاية الذوق وطلب منا أن نتبرّع بالمبلغ للصليب الأحمر الياباني، لكنّنا في هذه الأثناء كنّا قد حذفنا الكليب، واستبدلنا المقطع الموسيقي بآخر دفعنا حقوقه.



"ذا كوميدي" أوقف لأسباب إنتاجيّة

شاهدناك بدور كوميدي في الكليب، وكنت مقنعة بأدائك، لماذا لا تزالين بعيدة عن الأدوار الكوميديّة؟



السبب يعود إلى ندرة النصوص الكوميدية، ومعظم ما نراه اليوم على التلفزيون دون المستوى، ثمّة شحّ في النصوص ربّما بسبب الأجواء السلبيّة المحيطة بنا، والتي تؤثر على نفسيتنا وتجعل الضحك مادّة نادرة، وهو بالمناسبة فن أصعب بكثير من الدراما لأنّنا نعيش الدراما، واستخراج القصص من يومياتنا أمر سهل، أمّا الكوميديا في الجو الخانق الذي تعيشه منطقتنا أصبح فناً صعباً، لذا تجدين معظم ما يعرض من أعمال كوميدية قد سقط في فخ الابتذال. حتى في مصر الرائدة في هذا المجال ثمّة شح في الكوميديا. أنا شخصياً أرغب بالمشاركة في عمل كوميدي إذا كان على قدر التوقعات، وقد سبق أن شاركت الممثل الكوميدي محمد هنيدي في فيلم "مبروك أبو العلمين" ونجحت رغم أنّ مشاركة فنان كوميدي بهذا المستوى ليس بالأمر السهل.



شاركتِ في لجنة تحكيم برنامج "ذا كوميدي"، هل توقّف البرنامج أم أننا سنشهد مواسم ثانية؟



كان من المقرّر عرض موسمٍ ثانٍ منه إلا أنّه توقّف لأسباب إنتاجيّة بحتة.

لم يحقّق البرنامج أصداءً إيجابيّة، برأيك المشكلة كانت في الهواة الذين تقدّموا إليه وكانوا دون مستوى التوقّعات؟

في لبنان ربّما لم يحقّق البرنامج صدىً يذكر لأسباب عدّة منها أنّه عرض ليلة سبت وهي الليلة التي يخرج فيها الناس للسهر أكثر مما يشاهدون التلفزيون، وعلى ما يبدو اللبنانيون يفضّلون برامج الأغاني، لأنّ ثمّة برنامجاً آخر لهواة التمثيل لم يحظَ بالنجاح في لبنان، عكس مصر التي نجح فيها برنامج "ذا كوميدي"، حتى أنّهم قاموا بعمل برناج يقدّمه الرابحون في البرنامج.



انتظروني في رمضان

ستتواجدين في دراما 2018 من خلال خماسية، ماذا تحدّثينا عنها؟



لم أشارك يوماً بخماسية، لكنّ القصّة لامستني بالعمق، للكاتب رافي وهبي الذي قدّم أهم الأعمال السوري، وأنا لدي ضعف تجاه ما يكتب. سألعب دور طبيبة نفسية، وستذهب القصّة إلى أبعد مما يتخيّل المشاهد، لا أستطيع أن أعطي المزيد من التفاصيل، لكن ما يمكنني قوله أنّنا سنصوّر الخماسيّة في السنة الجديدة.

كنتِ قد تلقّيتِ عرضاً من دبي لمسلسل ضخم، سمعنا أنّ المسلسل أوقف ما السبب؟



المسلسل من كتابة رافي أيضاً، وهو مسلسل رائع لكن كان ثمّة مشاكل ماديّة لدى المنتج، ففضّلنا الانسحاب لأنّنا خفنا من دخول تجربة قد لا نستطيع إكمالها لأسبابٍ إنتاجية.

تأجّل العمل أو ألغي؟



لا تأجل، وسنعاود تصويره مع شركة إنتاج أخرى.

هل تعتبرين وجودك في رمضان من خلال خماسيّة كافياً؟



هو لا يعتبر وجودٌ بقدر ما هو هديّة مني للجمهور الذي يحبّ أن يتابعني ولي أنا شخصياً، وأريد لهذا الدور أن يكون حاضراً في أرشيفي.أنا ونادين الراسي وماغي بو غصن

سبق وقلتِ إنّك مضطرة للغياب لأسبابٍ خاصة، ما هي هذه الأسباب؟



ثمّة الكثير من الأمور لا أستطيع أن أتحدّث عنها في الوقت الحالي، أتمنى لو كان بإمكان أي فنان أن يفصح لجمهوره عمّا يجري وراء الكواليس لكان أعطاه أعذاراً، لكن هذا الأمر يضرّ الكثيرين لأنّ عملنا بالنهاية جماعي، لذا نفضّل أحياناً تحمّل تبعات ما يجري في الكواليس والصّمت. كما لديّ بعض الأمور الخاصة أعد جمهوري أنّني سأتحدّث عنها مطلع العام الجديد.



سمعنا تصريحات متبادلة بينك وبين زميلتك نادين الراسي، هل سقطت الهدنة بينكما؟



لا أبداً، لا زلنا أحبّة، والموضوع ليس أكثر من مجرّد سوء تفاهم، وأحياناً سوء التفاهم يقرّب وجهات النظر بدل أن يبعدها خصوصاً عندما يكون "عقلنا كبير". قد يكون خان نادين التعبير على التلفزيون أو فُهمت على نحوٍ خاطىء، وقد أوضحنا هذا الأمر بيننا، وأنا أتمنى لها كل الخير، وهي تعرف تماماً أنّ لا مشكلة شخصية معها، وأننا فتحنا صفحةً بيضاء ستبقى بيضاء، الأهم أن نتعلّم من أخطائنا الماضية، أن نتحلّى بالصبر والحكمة عندما يكون ثمّة ما يضايقنا، أنا اليوم تعلمت من أخطائي السابقة، وأجيد التعامل مع الخلافات، مع أنّه للأسف ثمة زملاء يخطئون، ويستمعون إلى مصادر غير موثوقة يبنون أحكامهم على أساسها، يجب أن نكون أذكى من أي فخّ قد يحاول البعض جرّنا إليه.



يبدو أنّك قرّرتِ إنهاء هذا العام بسلسلة مصالحات، هل تصالحتِ بالفعل مع زميلتك ماغي بو غصن؟



لم نكن يوماً على خلاف، وقد حضرت إفطار مسلسل "24 قيراط" الذي جمعنا وكان لقاؤنا حميماً، ثمّ جمعتنا العديد من المناسبات، كما أنّ شهادتي بزوجها المنتج جمال سنان دائماً إيجابية، وهو كان من أكرم المنتجين معي، وقد سبق وصرّحت لدى ظهوري مع الإعلاميّة وفاء الكيلاني أنّني وماغي قد لا نلتقي في عمل فني لكننا لسنا على خلاف وبإمكان الجميع الاستماع إلى التصريحات عبر اليوتيوب. للأسف ثمّة من حاول خلق هذا الخلاف ولعب على الكلام، وبسبب "24 قيراط" الكثير من الناس خرجوا من حياتي، لأنني عرفتهم على حقيقتهم بعد أن نقلوا على لساني كلاماً لم أقله وتسبّبوا لي بالكثير من المشاكل. أنا في عملي لا أساوم حتى مع أصدقائي، لا أساوم على صورتي، ولو كنت أساوم لما كنت سيرين التي تعرفونها اليوم. كما أنني لا أخلط بين الصداقة والعمل. ولست مستعدة لخوض أي مشكلة أو خلاف بسبب عمل فني، لأنّ الأعمال والمصالح تأتي وتذهب.



هذه هي أخطاء "قناديل العشاق"



-شاركتِ في رمضان الماضي في مسلسل "قناديل العشاق"، بعد مرور وقت على العمل كيف تقيّمينه؟ هل كنتِ راضيةً عنه؟

لم أقدّم تجربة إلا وكان بها بعض الثغرات والأخطاء، وأنا دائماً أنتقد الثغرات والتفاصيل، في "قناديل العشاق" حصلت الكثير من الأمور، بداية من مشكلتي مع نقيب الفنانين السوريين، ومشكلة سفري إلى سوريا، وتوقّف العمل، وقد قيل يومها إنّ الدور كتب لي بطريقة مغايرة مما كان سيكتب لفنانة أخرى، وبعد أن توضّحت الأمور وسافرت إلى سوريا بدأنا التصوير في وقت متأخر. ومن الأخطاء الأساسية أنّ مشاهدي كانت قليلة لأنّ القصص متفرّعة، كما أنّ العمل عُرض على شاشة "الجديد" في الساعة السابعة مساءً وهو توقيت غير مناسب، والمحطة للأسف لم تهتم كثيراً بالعمل، وقد جرّبت أن أتفهّم وأن أستوعب كل ما جرى. كما أنّ بعض الناس لا يحبّون هذه النوعيّة من الأعمال ويفضّلون عليها الأعمال المودرن، لكن بشكل عام يهمّني كممثلة أن أضمّ هذا العمل إلى أرشيفي، ويوماً ما سيقال إنّني ذهبت إلى مصر وتحدّث اللهجة اللبنانية، وذهبت إلى سوريا في وقت يأتي فيه السوريون إلى لبنان وتحدّثت بلهجتي أيضاً. ورغم كل ذلك شنّت علي حملات، وقيل عني فاشلة، وأطلقوا عليّ شائعات.



باختصار، كيف تصفين سنة 2017؟



هذه السنة كانت سنة تخرّجت منها. تعلّمت دروساً وكل ما سيمرّ عليّ بعد اليوم بتّ أعرفه وأحفظه وأجيد التعامل معه.

ما توقعاتك للعام 2018؟



رغم كل ما يجري في العالم العربي لديّ توقعات إيجابية للعام الجديد، أشعر أن الأمور ستسير على ما يرام، حتى على الصعيد الشخصي أنا متفائلة جداً. كل ما أتمناه أن تنتهي هذه الحروب وننعم في بلداننا بالسلام.




إقرئي أيضا

تابعي أهم وآخر الأخبار على مجلة المراة