طرق طبيعية لمنع الحمل بالاعشاب

طرق طبيعية لمنع الحمل بالاعشاب
  • طرق طبيعية لمنع الحمل بالاعشاب
1 صورة

عنق الرحم



عنق الرحم هو النهاية السفلى من الرحم، والذي ينفتح داخل المهبل مباشرةً، وهو المكان الذي تدخل منه الحيوانات المنوية بعد عملية التواصل الجنسيّ، ويُعتبَر عنق الرحم مخزن للحيوانات المنوية بحيث يُطلق العديد منها على شكل دفعات في حال جاهزيّة بويضات الأنثى للتلقيح، ويُطلَق على التحام حيوان منويّ واحد مع بويضة واحدة اسم التخصيب، وينتج عن ذلك الزايجوت، وهو الخلية الأولى في جسم الجنين، ولكن إحدى طرق منع الحمل تتمثّل من خلال منع القذف داخل عنق الرحم وبالتالي منع وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم، وهو ما يُطلَق عليه طريقة العزل لمنع الحمل.



 



طريقة العزل لمنع الحمل



طريقة العزل أو السحب لمنع الحمل تتمثّل بسحب العضو الذكريّ بعيدًا عن الأعضاء الجنسية بالكامل قبل القذف، وذلك لمنع وصول الحيوانات المنوية إلى المهبل، حيث أن وصول الحيوانات المنوية داخل الرحم والمهبل ولو بعدد قليل جدًا يزيد من فرص الحمل والإنجاب، ويشترط في هذه الطريقة عدّة أمور لضمان نجاحها، تتمثّل في:



 




  • التحكم الذاتيّ لدى الرجل في سحب العضو الذكري في الوقت المناسب.

  • ضمان عدم احتواء إفرازات الرجل التي تسبق قذف المني على بعض الحيوانات المنوية، وذلك من خلال إجراء بعض الفحوصات المخبريّة على هذه الإفرازات.

  • يجب أن يكون الزوجان على دراية كافية بأن هذه الطريقة رغم سهولتها لكنها لا تضمن نتيجة أكيدة، حيث سُجِّل طبيًّا أن 28 أنثى من بين كل 100 أنثى عُرضة للحمل حتّى لو تمّ استخدام طريقة العزل لمنع الحمل بشكل صحيح.

  • توفّر الثقافة الصحيّة والجنسية لدى الطرفين فيما يتعلّق بطبيعة العلاقات الجنسية السليمة والعلم التام بأن طريقة العزل لمنع الحمل لا تؤثّر على مستويات النشوة وحميميّة العلاقة بين الطرفين.



فوائد وأضرار طريقة العزل لمنع الحمل



رغم شيوع هذه الطريقة لدى معظم الناس، وقدمها، لكن هناك جانب سيء يكتنفها وهو كونها لا تحمي من انتقال الأمراض الجنسية مثلما يتبادر لأذهان الكثيرين، حيث أنّ العدوى الجنسية لا يمكن تجنّبها من خلال القذف خارج الأعضاء الأنثوية، وإنّما تجنّب الجماع كاملًا، كون الفيروسات المُحتمَل انتقالها توجد في إفرازات ما قبل القذف بالإضافة لوجودها في البول والجدران الجلدية للقضيب، لكن ما عدا ذلك فإن لهذه الطريقة فوائد عديدة تتمثّل في كونها:



 




  • مجانيّة ومتوفّرة.

  • سهلة وآمنة على المدى البعيد فيما يتعلّق بصحة الرحم والمهبل على خلاف الكثير من طرق منع الحمل الحديثة.

  • لا تقّلل من حميميّة العلاقة بين الطرفين.

  • لا تحتاج إلى تجهيزات أو وصفات طبية أو استشارات سلوكية اجتماعيّة.



وسائل منع الحمل بالترتيب من أقلها أمانًا وحتى أكثرها



إذا كنتِ تفكرين في تأجيل الحمل أو منعه، فقد تحتارين في الوسيلة المناسبة لكِ، وتتساءلين أي الطرق أكثر أمانًا من غيرها، في هذا المقال، نعرض لكِ وسائل منع الحمل، بالترتيب بدءً بالأقل أمانًا وحتى الأكثر أمانًا.



القذف الخارجي



أقل الوسائل أمانًا، إذ تحمل 27% من السيدات خلال اتباعها.



ممارسة العلاقة الحميمة حسب جدول التبويض



تفيد فقط إذا كانت دورتكِ الشهرية ومواعيد الإباضة منتظمة، لكنها غير فعّالة على الإطلاق، فمن الممكن حدوث حمل بنسبة 24% في أثناء استخدامها.



الواقي الأنثوي



يشبه الواقي الذكري، لكن بدلًا من ارتدائه في القضيب فإنه يوضع داخل المهبل، لمنع دخول الحيوانات المنوية إلى الرحم، ويمكن حدوث حمل معه بنسبة 21%.



الحاجز



مصنوع من السيليكون، لإدخاله في المهبل لمنع وصول الحيوانات المنوية، يمكن حدوث الحمل معه بنسبة 12%.



الواقي الذكري



يمكن حدوث الحمل معه بنسبة 18%.



حبوب منع الحمل في حالات الطوارئ



مثل كونترا بلان، وتؤخذ خلال 72 ساعة من ممارسة العلاقة الحميمة، فرصة حدوث الحمل معها 11%.



حبوب منع الحمل ولاصقة منع الحمل وحلقة منع الحمل



تصل نسبة الحمل مع استخدامها إلى 9%.



حقنة منع الحمل كل ثلاثة أشهر



هي حقنة تحتوي على هرمون البروجسترون، ما يمنع حدوث التبويض، وبالتالي يحميكِ من الحمل غير المرغوب، نسبة حدوث الحمل معها 6%.



اللولب



تصل نسبة الحمل مع استخدامها أقل من 1%.



مانع الحمل المزروع في الذراع



تصل نسبة حدوث الحمل مع استخدامه أقل من 1%.



 



إقرئي أيضا

تابعي أهم وآخر الأخبار على مجلة المراة