تحتاج المرأة إلى دعم شريكها في حياتها العملية وتشجيعه لها كما تفعل هي حيث تقدم له الدعم والحب والرعاية والتشجيع في عمله.يميل بعض الرجال للغيرة والشعور بالتهديد من نجاح الأنثى في عملها، وقد يحاول البعض دون وعي وضع بعض العراقيل أمامها، أو التقليل من شأن عملها وإشعارها بعدم أهميته وبأنه مضيعة للوقت.على الرجل أن يقف بجانب شريكته ويساعدها ويدعمها لتحقيق النجاح في عملها، كما يجب أن يتفهم أن نجاحها هو نجاحه والعكس بما أنهما زوجان.
جُبلت الأنفس على حب السيطرة ، ولا أقصد بذلك البشر فقط ، فسائر المخلوقات تسعى لتكون العنصر المهيمن في فصيلتها . لكن الله تعالى كرم الإنسان بالعقل وخصه بالفكر التكليف ، ووضع له الضوابط الشرعية التي تستقيم بها حياته . فقيدت السيطرة بالحقوق والواجبات ، وزينت بالأخلاق الحميدة .
ويبدأ حب السيطرة منذ أوائل الطفولة ، فالصغير يريد أن يمتلك أمه لنفسه فقط ، ويحاول أخذ الألعاب له وحده ، وهكذا . لكن الأسرة والتربية هي الفيصل في أن يتطور حب السيطرة ايجابياً أو سلبياً.
ليست السيطرة صفة سيئة بالضرورة ، فهي مطلوبة في عدة مواقف . إذ تجب في شخصية أي إداري و أي مسؤول ، كمدير شركة أو مدرسة مثلاً ، وغيابها ينتج التفلت من العمل والتسيب والإهمال. كما تجب السيطرة عند كل أب و أم ، وإلا غدا البيت كالغابة دون قوانين ولا رادع ، وضاع الأولاد بلا رقيب يحاسبهم ، وعاش كل منهم على هواه.
لكن السيطرة إذا تحولت لتعسف وتعصب انقلبت إلى صفة مذمومة ومكروهة ،فمن كان يريد أن يُطبق كلامه دون نقاش أو أخذ ورد نفر الناس منه وأبغضوه في قلوبهم حتى وإن أطاعوه ظاهرياً . ومن أسوأ أنواع السيطرة تلك المقرونة بالعنفوالصراخ والكلام البذيء ، فهذه صفة ينبذها ديننا الحنيف ويستنكرها ،
كما ذكرنا سابقاً فقد ضبط الله عز وجل الحياة بالحقوق والواجبات ، ومن تعداها أحدث خللاً في التوازن. فمن واجبات الرجل القوامة، ومن حقوقه الطاعة ، وليس مفهوم القوامة السيطرة أبداً. يعتقد بعض الرجال بأن رجولتهم لا تكون إلا بالسيطرة الكاملة على كل من حوله وخصوصاً المرأة ، ظانين أن رأيهم كامل لا نقص فيه ، وأي مجال للنقاش أو التعديل مرفوض كلياً . وقد يتمادى بعضهم بأن يتفننوا في إلغاء شخصيات المقربين منهم ، فالشخص من هذه الفئة يفرض رأيه على عائلته في كل كبيرة وصغيرة ، فيحدد نوع أكلهم ولباسهم وهواياتهم وأصدقاءهم وخروجهم ودخولهم .. وكل شيء ، ثم لا يدع لهم أية خصوصية أو معالم فردية، وهذا فعل مغلوط ومتطرف. فأي جيل سينشأ من جراء هذه التربية الخاطئة؟ وقد كان رسولنا الكريم و قدوتنا-صلى الله عليه و سلم- يستشير أصحابه وزوجاته ، فقد أخذ برأي سلمان الفارسي –رضي الله عنه- في غزوة الأحزاب بأن يحفر الخندق ، ثم أخذ برأي أم المؤمنين ” أم سلمة ” –رضي الله عنها- في الحلق للتحلل من الإحرام وذبح الهدي في الحديبية. والأمثلة كثيرة و متنوعة تدل على أن السيطرة السلبية ليست من الدين في شيء.
أما بالنسبة للمرأة ، فحبها للسيطرة نابع من اعتقادها بأنها ستُظلم إن لم تفرض رأيها ، فتحاول بشتى الطرق وتكثر من الجدال والنقاش حتى تحصل على مرادها . لكن الشيء المعيب أن تسترجل المرأة وتتعدى دورها الطبيعي لتزاحم الرجل على أعماله وواجباته. فمن أكثر المظاهر شذوذاً أن نرى الزوج خانعاً بلا شخصية لا يكاد يُسمع له صوتٌ في ظلسيطرة الزوجة . فهذا الموقف لا يرضي لا الرجال ولا النساء على حد سواء ، لأنه مناف للفطرة التي خلق الله عليها المرأة من اللطف والحنان والنعومة.
من جهة أخرى ، يجب علينا التفريق بين حب السيطرة والمنافسة ، فالمنافسة الشريفة مطلوبة في العمل لزيادة نوعية وكمية الانتاج. وخير المنافسة بين الرجل والمراة ما كانت في طلب رضى الله وعفوه ، وما كانت لأجل صلاح الدين والدنيا.
تعتقد العديد من النساء أن حقوق المرأة تتمثل في كونها جامحة لا يتحكم فيها مخلوق. مع الأسف هذه الفكرة تنبع من كبت المجتمع لرغباتها طيلة حياتها، النساء العربيات لم يتعلمن إلى الآن كيفية الاعتدال الصحيح في التعامل بين الرجل والمرأة. كما لم يتعلم الرجل العربي إلى اليوم كيفية السيطرة على الزوجة بدون أن يكسر لها كرامتها ومشاعرها. ومع النساء حق في كلمة “تحكم”، لأنها تعني في الغالب التحكم بالقوة، هي فقط لم تجد هذا الرجل الذي يتحكم بالحب. دعنا نوضح بعض أهم الفوائد لسيطرة الرجل “السليمة” داخل البيت على الزوجة.
كما تقول الأمثال الشعبية: “السفينة التي تحمل رأسان تغرق”. إنه الحال في البيت أيضًا، لا يصلح وجود قائدان. وهناك فرق بين القيادة المباشرة والمشاورة. فمن حق السيدة أن تناقش زوجها في أي قرار، وعليه أن يجيب ويوضح وجهة نظره ليأخذوا القرار سويًا. ولكن صعوبة وسرعة الحياة تحتم قرارات فورية من الرجل، وعلى المرأة أن تدعمه في قراره حتى إن لم تكن موافقة. ومن ثم لو تسنى لها الوقت تتكلم معه. إن الترتيب الصحيح الذي يمنع تفكك العائلة.
من ناحية أخرى، سيطرة الرجل لا تمحي سيطرة المرأة في منطقتها وخبرتها. على الرجل أن يعي أن للمرأة حكمة في أمور عديدة. لا في الطبخ فقط، بل في قرارات حياة الأطفال، أو في قرارات التي تخص المنزل في العموم، أو حتى في عمله التي قد تقدم المرأة بعض الخبرة في التعاملات الاجتماعية.
تعتقد الزوجات أن سيطرة الرجل تنم عن رغبته في الإحساس بالقوة والرجولة على حسابها، مع إنها قد تنم عن غيرة. خاصة فيما يتعلق بالملابس والعلاقات مع الرجال في العمل. القاعدة تقول: “طالما قرر رجل وامرأة الارتباط بكامل الرضى والاستعداد، إذًا هما لبعضهما إلى الأبد”. غيرة الرجل لابد أن تُحترم كما يجب أن تُحترم غيرة المرأة. لكل رجل وامرأة حدود يضعونها بعضهم للبعض. ومن الأفضل لها أن تكون معلومة منذ البداية حتى لا يحدث إشكال. والرجل الذي لا يغير ويسمح للمرأة بفعل ما تريد، هو كارثة بكل المقاييس على المرأة. لأن الحب والرغبة تظهر من خلال الغيرة.
لا يمكن إنكار تلك الحقيقة، المرأة تحب أن سيطرة الرجل على مشاعرها الهائجة، التي لا تعرف هي لها حل. وفي خلال ذلك على الرجل أن يحمل بعض الهيمنة على نفسية المرأة. فإن لم تكن هي مستعدة لتقبل سيطرة الرجل الطبيعية على حياتها، فكيف تطلب منه فهم وتهدئة مشاعرها وقت الغضب! سيطرة الرجل مريحة للمرأة، فهي متأكدة من قدرة الرجل على تحمل كل أعباءها النفسية ويجعلها في أمان. تستطيع أن تكون طفلته بسهولة لأنه مسيطر على العلاقة وثبات المزاج.
من الطبيعي للرجل أن يسيطر، المشكلة في مفهوم وتنفيذ هذه السيطرة. البشر شوهوا الصورة الطبيعية التي خُلقت عليها المرأة والرجل. تخضع المرأة لقوة ورجولة الرجل، ويخضع الرجل لأنوثة المرأة. من الصعب على الإنسان أن يعامل إنسان أخر بعدل وتوازن، وهو يمتلك القوة في استخدام العنف ليخضعه، وهذا مع حدث مع الرجال وما تحاول النساء مقاومته. أما لو رجعنا للفطرة الأولى سنجد سيطرة الرجل طبيعية وتتم بهدوء ومحبة واحترام من الطرفين.
في هذه النقطة، نتحدث عن سيطرة الرجل بشكل عام على المرأة. سواء في العمل أو في المناصب السياسية، وليس بالضرورة الزوجة.
من الصعب على الرجل العمل تحت رئاسة امرأة، لأنه دائم الاعتقاد بأنه سوف يقوم بالقيادة بشكل أفضل. إنه ببساطة لا يستطيع استثمار كل مجهوده والنجاح في عمله، وهو خاضع لامرأة. وهذا الأمر يأتي من خلال التدريب وإيمان المجتمع في قدرات المرأة. ليس كل قائد رجل على حق، وليست كل سيدة في منصب قيادة على حق. القيادة قدرات فردية وعلى من يثبت أنه الأفضل أن يمتلكها. بعكس المرأة التي تتمتع بالقدرة على النجاح تحت سيطرة الرجل، لأنها معتادة على الأمر. ضع المرأة في أي مكان وسوف تزهر وتنفذ عملها على أكمل وجه.
للرجل قدرة على قيادة الجميع لأنه يسيطر على الرجال والنساء. لذلك تكون له المقومات الأكبر في القيادة. بعكس المرأة تجد لها العديد من المعارضين، فتحتاج وقت أكبر لإثبات فاعلية قيادتها وتنهي الحرب بين الرجال والنساء في مجموعة العمل.
بالحقيقة أن السيدات يخفن أكثر من الرجال، إنه التكوين الطبيعي لنفسية المرأة ولا يعيبها. فيقدم الرجال على قرارات خطيرة وسريعة بشكل أكثر فاعلية من النساء، وهذا ما يحتاجه العمل. وهذا لا يعني عدم وجود سيدات قادرات على القيادة أفضل من الرجال، ويتمتعن بحس ترتيب وتنظيم يفوق الرجل. إنها مسألة قدرات كما ذكرت.
كما تحتاج النساء لتعلم فوائد سيطرة الرجل والترحيب بها، على الرجل تعلم كيفية السيطرة الصحيحة. مع تلك الخطوات والإرشادات ستتحول سيطرتك إلى سيطرة إيجابية ساحرة تفضلها المرأة بكل ترحيب ومحبة.
المرأة تعاند في الرجل، لا لكونه على خطأ، بل لكونه لم يحترم شخصيتها وتفكيرها. لا تقل: “أنتِ لن تدركي سبب قراري”، بل قل: “أنا أعرف أنكِ ستدركين لما فعلت هذا عندما أشرح لكِ”. لا تقل: “افعلِ ما أمرت به لأني أقول ذلك”، بل اشرح حقيقة مشاعرك تجاه ما ترغب وما تحاول تنفيذه. أصلح من مصطلحاتك التي تحاول بها أمر المرأة، بل أصلح من طريقة أمرك لها أيضًا وابدأ بتعلم طريقة الشرح والاحتواء. لا ترغمها على المقاومة دون داعي.
تحاول المرأة أن تتربع على عرش السيطرة لأن صوتها لا يُسمع إلا بتلك الطريقة. غير أنت من هذا المفهوم، أظهر لها كم هي مقبولة وكم أن أفكارها مهمة ويُمكن تنفذها بدون أن تقاوم. وكلما وجد لها رغبة تستطيع تنفيذها فلا تتأخر. اجعلها جزء من قراراتك اليومية، ولن تقاوم هي قراراتك. اهتم جدًا بطلباتها تجاه السيدات الأخريات. إن المرأة تغار بنفس القدر أو أكثر من الرجال، وعدم احترام غيرتها على محمل الجد كارثة لنفسيتها.
لا تعتقد بأن المرأة وحدها تخضع للرجل، على الرجل أن يخضع للمرأة في الأمور التي تخصها. العلاقة المتبادلة هي الأبقى والأفضل. عندما تأمرك المرأة بعدم التحدث مع سيدة ما، فيجب أن تحترم وتخضع لرغبتها. ولا تخجل من كلمة “خضوع”، إنه مظهر من مظاهر الاحترام التي تقدره السيدة جدًا. اجعلها تشعر بقوة أنوثتها، فتقدر قوة رجولتك.
الرجل يمتلك سحر بسبب طبيعة رجولته على أنوثة المرأة. المرأة تعشق احتواء الرجل، وتنفر من العنف. عندما لا تفضل لزوجتك أن تلبس ملابس معينة، انظر لها في عينها وقل لها كم تحبها وكم تغار عليها ولذلك لن تسمح لها بالخروج بتلك الملابس. بدلًا من العصبية والتهديد بعدم الخروج أبدًا. عندما لا ترغب بتعامل المرأة مع رجل معين، قربها إليك وقل لها كم تغار عليها وكم تراها جميلة، ولا ترغب باقتراب رجل مثل هذا لأنك لا تثق به. بدلًا من عدم السماح لها بالتحدث مع أي رجل على الإطلاق، أو عدم السماح لها بالعمل. وفي هذا الوقت لن تقدر المرأة مشاعرك أبدًا بل ستراها نوع من التحكم المريض. وبقاء السيدة دون عمل سيجعل البيت جحيم حقيقي وستفقد جزءً من شخصيتها.
نفسية المرأة الحنونة تميل جدًا لتتعامل مع زوجها على إنه زوج وأب وأخ في نفس الوقت. سيطرة الرجل تتحقق في تلك الصفات والأدوار بشكل فعال، ولكن عليه أن يدعها لتكون طفلة. بإعطاء الأمان والحنان وعدم التوبيخ على كل صغيرة، وكأنها لا يمكن أن تُخطئ. إن وثقت المرأة أنها مقبولة ومحبوبة حتى لو أخطأت، سيجعلها متقبلة تمامًا لسيطرة الرجل عليها. سامحها لو أخطأت وعصيت أمر منك دون قصد، وأوضح أنك تثق بها المرة القادمة وأنك ما زالت تحبها جدًا. لا توبخها عن كل تأخير في إعداد الطعام أو تنظيف المنزل، بل دلل زوجتك وراعي تعبها ومشاعرها. لا تجعلها تخاف منك بل تخاف عليك. ثق جدًا في طاعتها إن دللتها.
في كل جلسة صافية وحنونة بينكما، ذكر زوجتك كم تحب أنها مثل الطفلة وكم تعشق طاعتها، وسترد هي بالمثل. هذا يعزز الاحترام المتبادل بينكما، ويجعل سيطرة الرجل تتم في هدوء وبسلاسة جدًا.
بالنسبة إلى السيدات في العمل، فقبل أن تفكر بالسيطرة فكر في توظيف الإمكانيات. لن ترغب المرأة في تحدي قيادتك إن كانت تشعر بأهمية مكانتها في العمل. التشجيع المستمر وتقدير أفكار المرأة تجعلها مستثمرة، وستستفيد أنت وهي من قدرة هذه المرأة وإمكانيتها. علاقة العمل تُبنى على إظهار القدرات والميزات، فترك تمامًا كونك رجل وتعامل معها على إنها موظف له مميزات وعيوب، ويجب توظيف تلك المميزات.
هنا سيقع الرجل في مأزق، إما أن يتقبل تلك السيطرة بهدوء ويثق في قدرة قيادة المرأة إن ثُبت صحتها، أو محاولة إثبات الشخصية أمام تلك المرأة. فالسيدات جميعهن ينجذب للرجل الذي يعرف جيدًا كيف يتعامل معهن. وحتى أعتى السيدات ستنفذ أراء الرجل طالما أطمئنت له. ثقة السيدة في مركز القيادة تأتي بالتدريج، باتباع الأوامر وتنفيذها، ثم العودة وتقديم فكرة جيدة. أهم شيء، أن تتخلى تمامًا عن الاستهتار بقيادة المرأة في العمل، وتبدأ في تقبل فكرة قيادة المرأة والنجاح تحت قيادتها.
الغيرة العاطفية هذه الغيرة هي الأكثر شيوعاً بين الأزواج، فتكون بسبب الحب المتبادل والرغبة بالتملك.تكون الغيرة أحياناً لطيفة ورومانسية وتضيف بعض الإثارة للعلاقة، طالما أنها تبقى في الحد المعقول ولا تؤثر على الثقة بين الطرفين. Stiklo pertvaros ir dušai gera kaina https://www.beremisstiklas.lt/pertvaros-ir-dusai/
تكون الثقة بالنفس أقل عند الشخص الغيور، لذا يجب أن تكون الثقة بالنفس عند الزوجين عالية لتجنب المشاكل الناتجة عن الغيرة.
يجب أن يحرص الزوجان على التفاهم وإخبار بعضهما بما يزعجهما وخاصة إن كان سبب الإزعاج شخصاَ ما في حياة الآخر.
يميل بعض الأشخاص إلى المواجهة والنقاش عند رؤية الشريك يتكلم مع غيرهم أو عندما يطري أحد ما عليه، سيطرا على مشاعركما ولا تنفعلا بل تحدثا بهدوء وتفاهما معاً.
من المهم معرفة التفاصيل الصغيرة في حياة الشريكين وخططهما وعملهما، إلا أنه يجب أن تحرصا على عدم الضغط على بعضكما لمعرفة كل شيء يدور في حياة الآخر.
زادت الغيرة بين الأزواج بوجود المواقع الاجتماعية كالفيسبوك وتويتر وغيرها من المواقع، بسبب تسهيلها ملاحقة الآخرين، فكل منا قد لاحق شخصاً ما على الأقل في حياته.
يجب أن يتذكر كل منكما تميزه عن الآخرين، وأن يحرص على عدم مقارنة نفسه بغيره لأن شريكه يحبه لشخصه!
