طرق منع الحمل

طرق منع الحمل
  • طرق منع الحمل
1 صورة

منع الحمل



هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تفادي الحمل وتنظيم الإنجاب، ويمكن تصنيف طرق تنظيم الإنجاب إلى طرق عازلة (بالإنجليزية: Barrier method)؛ حيث تمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة لتلقيحها، وطرق تحول دون حدوث الحمل عن طريق منع الإباضة مثل حبوب منع الحمل، وطرق تسمح بتخصيب البويضة إلّا أنّها تمنع زرع البويضة المخصبة داخل الرحم مثل اللولب الرحمي (بالإنجليزية: Intrauterine device)، ومن الجدير بالذكر أنّه لا يوجد خيار واحد يعتبر أكثر أماناً، أو مفضّلاً لدى جميع النساء أو الأزواج، حيث يُعدّ القرار بشأن طريقة منع الحمل أمراً شخصياً للغاية ويعتمد على عوامل عدّة منها؛ الرغبة في الحفاظ على الخصوبة المستقبلية أو اختيار طرق منع الحمل الدائمة مثل التعقيم الجراحي (بالإنجليزية: Surgical sterilization)، وكذلك الحماية ضد الأمراض المنقولة جنسياً (بالإنجليزية:Sexually transmitted diseases)، ويمكن تحقيق ذلك باستخدام بعض أنواع طرق منع الحمل العازلة، ويمكن القول إنّه لا توجد طريقة لتنظيم الحمل تُعتبر فعالة بنسبة 100٪، إلّا أنّ الطرق تختلف عن بعضها في معدلات نجاحها في منع الحمل.[١]



الطرق الهرمونية



وتتضمن الطرق الهرمونية المستخدمة في منع الحمل ما يلي:




  • حبوب منع الحمل ثنائية المحتوى: (بالإنجليزية: Combined hormones) تحتوي هذه الحبوب على هرموني الإستروجين والبروجسترون، وتُعتبر نسبة الفشل في منع الحمل عند الاستخدام الأمثل لحبوب منع الحمل 1%، وتتميز حبوب منع الحمل بفاعليتها في تقليل تشنجات الحيض والنزيف المصاحب له، وتقلّل خطر الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد، وخطر الإصابة بسرطان المبيض، وسرطان الرحم، وقد تحمي من هشاشة العظام والانتباذ البطاني الرحمي (بالإنجليزية: Endometriosis).

  • حبوب منع الحمل أحادية المحتوى: (بالإنجليزية: Progestin-only pills) وهي الحبوب التي تحتوي على البروجسترون فقط، وتصل نسبة الفشل في منع الحمل عند استخدام هذه الحبوب بشكل صحيح لمدة عام واحد إلى 3%، ومن الآثار الجانبية لهذه الحبوب النزيف غير المنتظم، إلّا أنّها تقلّل من خطر الإصابة بسرطان المبيض وسرطان الرحم، وقد تقلّل من أعراض الانتباذ البطاني الرحمي وتسهم في علاجه.

  • لصقة منع الحمل: (بالإنجليزية: Birth control patch) وهي رقعة تفرز الهرمونات التي تمنع الحمل، وتُوضع على جلد البطن، أو الذراع، أو الظهر لمدة ثلاثة أسابيع، ثم تُنزع لمدة أسبوع قبل وضع لصقة جديدة، وإذا استخدمت اللصقة بشكل صحيح، فإنّها تُعتبر فعّالة في منع الحمل بنسبة تصل إلى 99٪، إلّا أنّ الواقع يشير إلى أنّها فعالة بنسبة 91 ٪، وذلك لأنّ أغلب النساء لا يستخدمنها بشكل مثالي.




  • الحلقات المهبلية: (بالإنجليزية: Vaginal ring) وهي قطعة من البلاستيك المرن الناعم، التي تحتوي على هرمونات مُصنّعة يتمّ امتصاصها داخل المهبل، بحيث تبقى هناك لمدة ثلاثة أسابيع، ثم تتم إزالتها خلال الأسبوع الرابع، وذلك للسماح بحدوث الحيض، ومن ثمّ تتمّ إعادة إدخال الحلقة المهبلية مرة أخرى في نهاية الأسبوع الرابع، ومن الجدير بالذكر أنّ معدل الفشل في منع الحمل من خلال الحلقة المهبلية يكون أقل من 2٪ عند استخدامها بشكل صحيح وثابت، ومن الآثار الجانبية لهذه الوسيلة؛ المعاناة من الصداع، والدوخة، والغثيان، والإعياء، وزيادة متوسطة في الوزن، وتغيّر في الشهية.



الطرق العازلة



ومن الطرق العازلة لمنع الحمل ما يلي:




  • العازل الذكري: (بالإنجليزية: Condoms) وهو عازل مصنوع من المطاط، يمكن استخدامه لمرة واحدة فقط، ويعمل كحاجز ميكانيكي يمنع الاتصال المباشر للسائل المنوي مع المهبل، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ بعض أنواع العازل الذكري تحتوي على مبيد النطاف (بالإنجليزية: Spermicide) الذي يُضاف لقتل الحيوانات المنوية، وتُعتبر الواقيات الذكرية الوسيلة الأكثر فعالية للحدّ من خطر العدوى بالفيروسات المسبّبة للإيدز وغيره من الأمراض المنقولة جنسياً، ويجدر التنبيه إلى أهمية التأكد من وضع الواقي الذكري بشكلٍ صحيح قبل الجماع.

  • الحِجاب العَازِلُ الأُنْثَوِيّ: (بالإنجليزية: Diaphragm) وهو قرص مطاطي مع حافة مرنة، يقوم بتغطية عنق الرحم، ويجب أن يُترك الحِجاب العَازِلُ الأُنْثَوِيّ في مكانه لمدة ست ساعات على الأقل بعد الجماع ولكن ليس لأكثر من 24 ساعة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استخدامه مع مبيد النطاف.

  • التعقيم: (بالإنجليزية: Sterilization) يتم تعقيم المرأة جراحيًا من خلال ربط الأنابيب، مما يمنع البويضات من الالتقاء بالحيوانات المنوية، ويمنع أيّ حالات حمل مستقبلية، وتُعتبر هذه الطريقة إحدى وسائل منع الحمل الدائمة التي لا رجعة فيها، وبالنسبة للرجال فيتمّ تعقيمهم من خلال اسئصال الأبهر (بالإنجليزية: Vasectomy)، وهي عملية سريعة تتمّ تحت تأثير التخدير الموضعي ولا تؤثّر في القدرة على الانتصاب والقذف.

  • مُبيدُ النِّطاف: (بالإنجليزية: Spermicides) وهو منتج كيميائي يأتي على شكل هلام، أو رغوة، أو كريم يعمل على قتل الحيوانات المنوية قبل أن تصل إلى الرحم، ومن الجدير بالذكر أنّ استخدام مُبيدُ النِّطاف لوحده لا يُعتبر فعّالاً في منع الحمل، إذ تبلغ نسبة الفشل في منع الحمل باستخدام هذه الطريقة 28٪، ولذلك يُنصح باستخدام مبيد النطاف مع طريقة أخرى لمنع الحمل مثل الحجاب العازل الأنثوي أو الواقي الذكري، حيث تنخفض نسبة الفشل في منع الحمل عند استخدام مبيد النطاف مع طريقة أخرى إلى 3-10%.



اللولب



وهو اللولب قطعةً من البلاستيك على شكل حرف T، تحتوي على نحاس أو هرمون البروجسترون المُصنع الذي يوضع داخل الرحم من قبل الطبيب لمنع الحمل، وتُعدّ وسيلة فعّالة جداً لمنع الحمل حيث تبلغ نسبة الفشل في منع الحمل باستخدام اللولب أقلّ من 1%، ومن الآثار الجانبية للولب تغيّرات المزاج، وحب الشباب، والصداع، وألم الحوض، وزيادة النزيف أثناء الحيض عند استخدام اللولب النحاسي.



الطرق الطبيعية



ومن الطرق الطبيعية لمنع الحمل ما يلي:




  • الامتناع الجنسي (بالإنجليزية: Abstinence).

  • الوعي بالخصوبة (بالإنجليزية: Fertility awareness method).

  • وسيلة انقطاع الطمث الإرضاعي (بالإنجليزية: Lactational amenorrhea method).

  • الانسحاب (بالإنجليزية: Withdrawal).



إقرئي أيضا

تابعي أهم وآخر الأخبار على مجلة المراة